التمساح
والتمساح من رتبة الزواحف البرمائية ويتكون جسمه من هيكل عظمي داخلي وغطاء خارجي على هيئة قشور أو صحائف ، وله أرجل بأصابع ذات مخالب تساعده في السير على الأرض عندما يخرج إلى الماء لالتهام فرائسه .
لإلتهام الفريسة يسبح التمساح تحت الماء فلا يظهر منه سوى عينيه ومنخاريه ثم يخرج إلى الشاطئ ويهرع إلى فريسته بسرعة شديدة فيضربها بذيله ثم يجرها بفكيه تحت الماء حتى تموت ثم يلتهمها .
وأضخم أنواع التماسيح في العالم يعيش في نهر سيجاما في بورنيو ويصل طوله إلى عشرة أمتار .
الموطن الأصلي : تعيش التماسيح في المناطق الاستوائية، وتفضل المساحات الواسعة من المياه الضحلة والأنهار الراكدة والمستنقعات المفتوحة. وتساعد أقدامها ذات الأغشية على السير فوق الأرض الطريّة، كما أن أعينها وفتحات أنوفها ترتفع عن بقية أجسامها. وتلائم هذه الميزات حياة التماسيح؛ لأنها تحب أن تطفو وأعينها وأنوفها فوق سطح الماء.
الغذاء : تتغذى التماسيح على الحيوانات الصغيرة كالأسماك، والطيور، كما تهاجم أحياناً الحيوانات الكبيرة والإنسان. ويستطيع التمساح أن يقطع حيواناً كبيراً بالإمساك به ومن ثم الدوران بسرعة بشكل طولي في الماء.
التكاثر : وتضع التماسيح البيض، مثل معظم الزواحف. ويشبه بيض التماسيح بيض الدجاج، إلا أنه أكبر منه حجماً وقشرته أقل بريقاً. تخفي التماسيح بيضها في أعشاش من الفضلات والنبات أو تدفنه في الرمل على الشواطئ. وتقوم الأنثى في بعض الأنواع بحراسة العش إلى أن يفقس البيض. وعندما تسمع أصوات الصغار تحفر لإخراجها من العش. وتساعد بعض أنواع التماسيح صغارها على الخروج من البيض، ثم تحملها في أفواهها إلى الماء
الصيد : الإستخدامات المتعددة لجلود التماسيح
تتعرض التماسيح لعمليات الصيد على نطاق واسع بهدف الحصول على جلودها التي تستعمل في صنع الأحذية والحقائب. وقد أصبحت أنواع من التماسيح مهددة بالانقراض وقد سُنَّت القوانين في بلدان عديدة من العالم لمنع صيد التماسيح ولتفقيسها في حاضنات. وبعد أن تَخْرج الصغار من البيض يتم إطلاقها في بيئتها الطبيعية.[center]
لا يوجد حالياً أي تعليق